السيلاج
ترجع أهمية صناعة السيلاج لوجود ظاهرة مثل عدم تجانس إنتاجية المرعي الأخضر طوال العام تبدو بارزة في مصر وبالأخص مع صغار الحائزين للأراضي الزراعية حيث يوجد موسم مرعي مؤقت لمحصول العلف الرئيسي (البرسيم المصري) فترة قصيرة وبقية العام يكون إنتاج الأعلاف الخضراء ضعيف. ولتطبيق التخطيط الغذائي السليم يتطلب حفظ جزء من العلف الأخضر المتوفر في الموسم الذي يندر فيه وجود العلف الأخضر.و إدخال زراعة الأعلاف الصيفية الخضراء في نظام الزراعة المصرية لن يحل تماماً المشكلة لوجود الفترات بين رفع المحاصيل وزراعة ونضج المحاصيل التالية فقيرة غذائياً لذا يجب تغطية تلك الفترات بعلف أخضر محفوظ في صورة مجففة مثل الدريس او السيلاج وبالتالي يتم توزيع إنتاجية العلف الأخضر وإمداد الحيوانات بمصدر ثابت ومنتظم منه طوال العام.
و مقارنة بين الدريس والسيلاج
المحاصيل التي تعطي دريساً سيئاً يمكن حفظها كسيلاج جيد.
السيلاج أكثر احتفاظا بنسبة البروتين والكاروتين وتقليل الفاقد الناتج عن التخزين الجاف في الدريس.
يحتاج السيلاج إلى مساحة أقل للتخزين,
أكثر قبولا واستساغة عن الدريس كعلف حيواني,
عدم حدوث الاشتعال الذاتي في السيلاج الذي قد يحدث بالدريس
كما انه سهل التصنيع، ويعتبر إحدى وسائل حماية البيئات الزراعية من التلوث الناتج عن إهمال المخلفات الزراعية في القرى والمزارع
و قد قامت وحدة إدارة المشروعات بعمل تدريب لنموذج صناعة السيلاج في قرية حجازه قبلي و تدريب لصنع نموذج بقرية البراهمة للمزارعين و هي من أنشطة تدوير المخلفات الزراعية و الاستفادة منها باعلي قيمة اقتصادية من حلول عملية بسيطة بحضور استشاري المشروع وحضور المزارعين و الجمعيات الأهلية الشريكة جمعية تنمية المجتمع بحجازه قبلي و الجمعية النسائية لتنمية المرأةو هذا في إطار أنشطة مشروع “تعزيز المرونة المناخية و الأمن الغذائي من خلال رفع مستوى المعيشة و الابتكار الريفي” و يعد أحد مشروعات الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة التابع لوزارة الزراعة و استصلاح الأراضي بالتعاون مع الأمم المتحدة – برنامج الغذاء العالمي بتمويل من الحكومة الهولندية